المشاركات

بحريتي أكتب ! وبحريتي أعبر !

إني هنا أكتب بحرية ... و اعبر بحرية ... اتكلم حول نفسي أو حول ما تريده نفسي ، وما تهواه هي ولا سواها .. كتاباتي هنا ، ليست سلعة أبيعها .. بل هي كلمات افيد بها غيري و نفسي ، اتقرب بها من العالم الذي أحب أن أنتمي إليه .. إن اعجب بها الآخر فذلك رائع .. إن انتقدها فلا بأس فبعض النقد يكون بناءا ، ولا أتقبل أي حطام هنا !  بدأت التدوين منذ عامين تقريبا ، تخللت هذه المدة فترات انقطاع طويلة ، بدأت بالتدوين كلعبة ، صارت اليوم شيء أكثر متعة ، ولكن أيضا كمشروع اريد إنجاحه قدر المستطاع .. ربما قد يفتح التدوين أمامي آفاقا لم أحلم بها ، ولكنني لن أجعله مطلقا طوقا حول يدي التي تهوى الكتابة بحرية .. أعتذر للجميع ، إن كان الاعتذار جائزا في مثل هذه الحالات ، لكنني على قدر من التأكد أنني بثوب حريتي أفيدكم أكثر .. من فوائد التدوين ، هو أنه يوفر لك مكان لتضخ كلماتك للمارين هنا وهناك ، وألا تتوارى وراء شموخ من هم فوقك ، فمدونتك روضتك الخاصة و منبرك الوحيد الذي تلوذ إليه لتخبر من هم هنا وهناك ، وحتى أولائك الصعاليك الذين شككوا في امتلاكك لتلك القدرة على أن تكون يوما حرا .. هنا يمكنك ال...

la la land مراجعتي لفيلم

صورة
انقسم المشاهدون الى صنفين ، من أحب الفيلم بجنون و من كرهه بجنون ، و هناك  الصنف الذي لا يحب مشاهدة اي فيلم مشهور ، بل يقاطعون أي عمل يلاقي شهرة بالغة ، فهؤلاء ليسوا ضمن التصنيف . حسنا لقد أحببت الفيلم و على الرغم من  أنه لا يرقى الى المستوى الذي وصل اليه من جوائز و ترشيحات [ و صنف ضمن أفضل 50 فيلم في التاريخ ] إلا أنه يبقى فيلم جميل و مميز خاصة في سنة قاحلة كسنة 2016 التي لم تعرف فيها السينما العالمية اية اعمال مميزة . و أنا أشاهد الفيلم صرت أقول في نفسي و أخيرا هناك شيء جميل يحدث هذه الأيام و أخيرا توجه الرأي العام الي شيء حقيقي و أصلي بعد أن فقدت إيماني بالذوق العام منذ سنوات ، و لكن لأكون صريحة ، لو كنت من كتبه ، لكنت كتبته بنهاية مختلفة ، لأنه لدي رغبة جامحة في تغيير النهاية على الرغم من أنني افهم جيدا  سبب تلك النهاية التي طرحت مفهومها خلال مراجعتي لأحداث الفيلم بالتفصيل .. وجدت الفيلم مميز لأنه يجعلك تفكر ، و أنا أحب هذا الصنف من الأعمال السينمائية ، فهو لا يمنحك كل شيء دفعة واحدة بل يجعل المشاهد جزء من صانع الفيلم صانع السيناريو و الأحداث . يتحدث الفيلم عن أهم شي...

تقرير حول رواية : فتاة القطار

صورة
ما إن طويت آخر صفحة منها ، حتى اجتاحتني رغبة عارمة في اعادتها من أول صفحة لها .. حاولت لبرهة ترتيب الاحداث في رأسي ، كل تلك الشخصيات ، لكن الرغبة في اعادتها كانت لا تزال قوية جدا .. لم أشعر باندماجي مع عمل أدبي كما شعرت به مع رواية " فتاة القطار " .. ما القيمة التي تستنتجها من هرولة مسرعة ، بل جري حتى اللهاث وراء 392 صفحة ، إنها قيمة تجعل كل ذلك يستحق .. بل أشعر أنني أتحرر من شيء ما انقض عليّ و أبى تركي طيلت ثلاثة أيام مستمرة في قراءة هاته الرواية ، و لسبب ما كنت جدا مستمتعة به ، و على الرغم من انني كنت اريد ان اعرف من فعلها ، من هو القاتل ، إلا أنني أيضا أردتها ألا تنتهي أبدا .. ذلك الصدق الذي دوّنت به الرواية ، و الأصوات التي كانت تتجاذب بينها سرد الأحداث ، كانت صادقة في منحنا الكثير من الحقائق ، التي ما ان نقلب بضع صفحات حتى نجد أن هناك حقائق أخرى تماما .. أتدري لماذا ؟ لأن لكل نظرته لهذه الحياة ، و على الرغم من ان الحادثة هي نفسها ، إلا أنه لكل وجهة نظره فيها ، أما الحقيقة فهي شيئ آخر تماما .. 3 شخصيات تداولت سرد الأحداث .. ريتشل ، ميغان ، آنّا . ريتشل ، أوه العزيزة ريتشل...

لقاء مع المصمم الغرافيكي و المصور " بلال خطاب "

صورة
بلال مصور و مصمم غرافيكي من الجزائر - سيدي بلعباس . يجمع عمله بين البساطة و الجمال و الدقة ، و يعرف تماما كيف يتعامل مع الألوان في عمله ، و على الرغم من أنه يستعمل كاميرا جواله " الايفون اس 5 " الا ان عمله احترافي و مميز . بلال صديقي عبر الفيسبوك ، منذ مدة و أنا اتابع عمله عن كثب الذي يبهرني به في كل مرة ، خاصة طريقة اختياره للأبعاد المناسبة لالتقاط صوره ، ارتئيت ان أقوم بلقاء معه على مدونتي ، للتعرف  على اسلوبه أكثر .. 1- بداية ، اخبرنا بالمزيد عنك . مرحبا ، شكرا للتوفير هاته الفرصة لأكون هنا معكم ، أنا أقدر لكم هذا جدا . بالاضافة الى ما قلته فوق ، أنا أبلغ من العمر 23 سنة ، و أنا أدرس البيولوجيا ( أعلم انه مجال غريب  بالنسبة لشخص له اهتمام بالفن ) و أنا أحتسي كوب قهوة بينما أكتب اجوبة هذا اللقاء ، اعتقد انه لدي مشاكل في الافراط في شرب القهوة هذه الايام .. 2- أخبرنا ، كيف وجدت نفسك مشدودا لمجال التصميم و التصوير ؟ أعتقد ان الشخص الذي جعلني حقا أحب التصميم و التصوير هو أخي الكبير الذي يشتغل بالهندسة المدنية ، فقد كان شغوفا بالتصميم بثلاثيات الابعاد و الرسوم المتحركة و هكذ...

تقرير : فيلم هيبتا - المحاضرة الأخيرة

صورة
سأبدا تقريري هذه المرة ، ببعض المعلومات حول الفيلم . صدرت رواية هيبتا في سنة 2014 للروائي المصري الشاب : محمد صادق لتتحول الى فيلم سنمائي و يتم عرضها لأول مرة في دور السينما المصرية بتاريخ 20 أفريل 2016 من إخراج هادي الباجوري و محمد زهران ، بينما كتب سيناريو الفيلم ، الكاتب وائل حمدي . يأخذنا الفيلم الى قاعة محاضرات أين كان الأستاذ شكري يلقي محاضرته : هيبتا - المحاضرة الأخيرة . في البداية يخبرنا الأستاذ شكري عن سبب إختياره لهذا الاسم ، فيقول أن هيبتا يعني باليوناني سبعة ، و هو في هذه المحاضرة سيحدثنا عن مراحل الحب السبعة التي تمر بها أي علاقة حب بين طرفين . فتبدأ أحداث الفيلم تأخذنا لعوالم 4 شخصيات مختلفة ، و تحكي لنا مراحل وقوعهم في الحب ، كيف بدأ ، و كيف انتهت العلاقة ، و الاسباب التي جعلت البداية و النهاية .. الشخصيات : شادي طفل صغير لا يتجاوز 8 سنوات و الذي يحب زميلته في المدرسة . كريم ، مراهق في المشفى يعاني من ورم ، و ينتظر موعد إجراء العملية ، ظروف المشفى و وحدته فيها تجعله يفكر بجدية بعلاقته بزميلته و صديقة طفولته ، فيعترف بحبه لها في احدى الايام لتبدأ العلاقة . رامي رسام شاب ف...

رأي خاص و تقرير مصغر حول فيلم " Burnt "

صورة
شاهدت قبل أيام فيلم " burnt " من بطولة الممثل الأمريكي المعروف برادلي كوبر ، حيث كان فيلمه الأخير  ALoha تحت خط القبول ، سيء لدرجة فظيعة خاصة و أنها شاركته البطولة الممثلة الرائعة ايمّا ستون ، و التي اعتبرها نجمة صاعدة في هوليوود .. كان من المفترض ان يكون فيلما رائعا مع هذين النجمين ، لكنه لم يكن ! حضرت نفسي للفيلم لأقوم بالحكم على برادلي كوبر إما أن أسامحه على فعلته الأخيرة ، أو أنني أنزله من تصنيفي لأفضل الممثلين حاليا .. الفيلم كان جميلا إلى إن انتهى .. هل هذا كل ما في الأمر ؟ انتهت القصة ، انتهت الحبكة .. ؟؟ جعلني ذلك افكر ، ما هي الحبكة أساسا في هذا الفيلم .. تدور أحداث الفيلم في المطبخ ، اين يطهو الشاف أرقى الأطباق ليتذوقها و يقوم بإلتهامها اهم الشخصيات .. و على ذلك يصنف الشاف من ثلاث نجمات .. على حسب موهبته و شطارته في الطهي .. يبدأ الفيلم مع آدام جونز " برادلي كوبر " الذي كان يقوم بتنظيف المحار في مطبخ ما ، و عند وصوله الى المليون حبة محار ، يفتحه دفتر صغير كان يحتفظ في الجيب ، يكتب مليون و يشطب باقي الارقام ، ينزع المئزر ، يضعه على الجانب و يهم بالخروج بين ...

تقرير مصغّر حول فيلم john doe vigilante

صورة
 john doe vigilante ..   فيلم يستحق المشاهدة حقا .. فيلم " القصاص من مجهول الهوية " هو من الافلام التي تجعلك تتساءل حقا ، يضعك في موضع صعب و يجعلك تتخبط في الكثير من التساؤلات .. التصوير كان مميزا ، القصة كانت محبوكة بشكل ذكي جدا ،التمثيل مميز ، و على الرغم من ان كل الممثلين غير معروفين الا انهم أدوا أدوارهم ببراعة كما اعتمد الفيلم على اسلوب الحوار في معظمه ، ذلك لأن طبيعة الفيلم تجعل من الحوار أساسا للحكاية .. تتمحور القصة حول أمرين مهمين ، هما  فساد القضاء و مدى تأثير الاعلام على الرأي العام .. و تدور احداث الفيلم حول جون دو القاتل ، الذي يقتل و يقتص من ضحاياه الذين يكونون دائما إما قتلة لم يتوبوا ، أو مغتصبون فلتوا من العدالة ، او اشخاصا أفسدوا حياة عائلات بعمليات الاختطاف و القتل .. كل هؤلاء خارج اسوار السجون ، يرتكبون الجرائم و يفسدون المجتمع و يرهبونه ، بينما لم تتحرك العدالة لردعهم ، فقام جون دو بذلك بالنيابة عنهم . تبدأ مشاهد الفيلم بمشهد اللقاء بين صحفي تحقيقات الجرائم " كنّ " و القاتل مجهول الهوية " جون دو " ، حيث يكتب تنويه ان جون دو عشية التصري...

صراع العمالقة .. attack on titan

صورة
صراع العمالقة .. attack on titan حينما يغزو العمالقة ارض البشر ، و يتقلص عدد البشرية الى العشر .. و يبني البشر على اثر ذلك ثلاثة أسوار متفاوتة البعد ليستحمو بها من العمالقة .. ليعيش الملوك و الاغنياء و رجال الدين في الوسط اي بين جدران السور الثالث .. بينما يعيش عامة الشعب بين السور الثاني و الثالث ، و السور الاول و الثاني .. من اين اتى العمالقة ؟ و من هم العمالقة ؟ و ما يميز العمالقة ؟ .. كل هذه الاسئلة لا نجد لها اجوبة تشفي غليلنا على مدار حلقات الجزء الاول من انمي صراع العمالقة ، الا ان اننا نعرف فقط انهم يلتهمون البشر و ليس لديهم عقل ! و ان سرّ العمالقة مخبئ في سرداب في بيت والد ايرين و الذي يقع بين السور الأول و الثاني .. تماما ذلك المكان الذي غزاه العمالقة في الحلقة الاولى و اضطر الناجون من الاحتماء عبر عبور بوابة نحو السور الثاني .. هناك اين نتعرف على الطبيب غريشا و ولده ايرين الذي يريد الانضمام الى الجيش لمحاربة العمالقة ، كذلك الى ميكاسا و ايرمين .. ينطلق الدكتور غريشا في مهمة و لا يعود ، تموت والدة ايرين بين فكي احدى العمالقة ، و هو يشاهد دون مقاومة ليستطيع احد الجنود تهريبه...